Le 4ème forum des villes historiques patrimoniales marocaines s'est tenu les 29 et 30 avril passés à Tiznit
L'association Joudour invitée à y assister n'a pas manqué de répondre oui et profiter pour faire entendre la voix de la ville de Moulay Idriss et sensibiliser l'auditoire aux difficultés qui y sévissent et enrayent toute tentative de prendre l'élan comme beaucoup d'autres villes
J'ai le plaisir de vous faire part de l'allocution du président de l'association qu'il a faite mais de manière succincte en raison du temps très limité accordé aux intervenants
L'association Joudour invitée à y assister n'a pas manqué de répondre oui et profiter pour faire entendre la voix de la ville de Moulay Idriss et sensibiliser l'auditoire aux difficultés qui y sévissent et enrayent toute tentative de prendre l'élan comme beaucoup d'autres villes
J'ai le plaisir de vous faire part de l'allocution du président de l'association qu'il a faite mais de manière succincte en raison du temps très limité accordé aux intervenants
المدينة الثراتية العتيقة مولاي إدريس في صلب موضوع الملتقى
اعتبارا لشعار هذا الملتقى " المدن العتيقة بين تأصيل التراث و رهان التنمية" لن أخطئ إن قلت إن مدينة مولاي إدريس هي معنية بهذه الإشكالية قبل العديد من المدن و لن أكون مغاليا إن قلت إنها المعنية الأولى
هي مدينةعتيقة باعتبار عمرها. فالجميع يعلم متى أنشئت و الكل يدري أن عمرها يفوق بكثير عمر العديد من المدن الكبيرة
هي مدينة تراثية لكون اسمها مسجل مند 1995 على القائمة الإرشادية التي تعتمدها منظمة اليونيسكو لتحديد إمكانات تسجيل الممتلكات المرشحة علي قائمة التراث العالمي, و هذا يدل على توفرها على الشروط المنصوصة, مثلها مثل سائر المدن التراثية العتيقة في العالم و التي تمثل المرتكز الأساسي للتراث الوطني على الصعيد الدولي. و لا نستغرب لذلك إذا علمناعمقها التاريخي و غناها الثقافي و الحضاري المتنوع علاوة على جمال طبيعتها المتميز, و من تم توفرها على الكثير من الشروط التي تؤهلها للترشيح و ليدرج اسمها في خانة التراث الإنساني العالمي.
فهي حقا صغيرة في حجمها لكنها كبيرة برمزيتها و تاريخها بالنسبة للحضارة المغربية و غرب إفريقيا ككل و المغرب العربي.
هي تحمل اسم مؤسسها إدريس الأول و مؤسس الدولة الإدريسية و هي تمثل أول عاصمة إسلامية دات سيادة في المغرب و إفريقيا, مستقلة عن المشرق مند القرن السادس الميلادي
و بها و فيها رأى النور و خرج من العدم مفهوم الدولة, و بها و فيها انبثق أول تكوين سياسي بالمغرب تم من خلاله جمع شمل و شتات القبائل و الطوائف
هي بين تأصيل التراث و رهان التنمية بل يمكن القول إنها ضائعة في هذا الملتقى حيث إن الحال الذي أصبحت عليه اليوم يبعث على القلق و إن أوضاعها تثير انتباه الساكنة و الزائرين على حد سواء, و ذلك على كل المستويات الاقتصادية و الاجتماعية و العمرانية و البيئية و...و...و إلخ... حيث تشهد المدينة تحولات مقلقة و تعيش فترة من أعصب فتراتها التاريخية نتيجة السياسة المتبعة في تدبير مجالها العتيق.
فلولا العناية الملكية التي يوليها إياها جلالة الملك محمد السادس سيرا على نهج أجداده و أسلافه المنعمين و لولا ضريح المولى إدريس الولي الذي يستقطب العديدمن الزوارالذين ينعشونها لما قويت هذه المدينة على الصمود, و لحلت مند زمان محل خبر كان
الاهتمام بالتراث
نحن إذ نسجل بارتياح و اعتزاز المكانة التي أصبح يأخذ تراثنا المغربي في سياسة الدولة و بالتالي إشعاعه العالمي و تبوؤه المرتبة المشرفة في قائمة المواقع الإنسانية العالمية أمام دول إفريقة مثل مصر و تونس و الجزائر, ودول عربية أخرى مثل العراق و سوريا و الأرذن – إد نسجل هذا ونعبر عن افتخارنا بذلك - لا يفوتنا أن نشير إلى النواقص التي نسجلها و المرتبطة خصوصا بالطرق و المقاربات و المنهجية المعتمدة, و على رأسها تغليب المنطق السياسي في المعالجة و التدبير بدلا من التركيز على وعي الساكنة و اهتماماتها و تدبيرالقطاع كعنصر أساسي في التنمية أولا و أخيرا
DES PROPS DE L’UNESCO
Les propos de l’UNESCO signifient qu’il n’y a pas de contradiction entre le développement et la protection du patrimoine. Il suffit que les deux s’inscrivent dans le cadre d’une approche globale du développement local, car la conception du patrimoine est avant tout une affaire locale. L’acharnement pour classer des monuments historiques en tant que patrimoine mondial de l’humanité n’apporte rien si les populations concernées ne sont pas conscientes de la valeur de leur site et de la nécessité de le mettre à niveau en vue de le mobiliser au service du développement
Les propos de l’UNESCO signifient qu’il n’y a pas de contradiction entre le développement et la protection du patrimoine. Il suffit que les deux s’inscrivent dans le cadre d’une approche globale du développement local, car la conception du patrimoine est avant tout une affaire locale. L’acharnement pour classer des monuments historiques en tant que patrimoine mondial de l’humanité n’apporte rien si les populations concernées ne sont pas conscientes de la valeur de leur site et de la nécessité de le mettre à niveau en vue de le mobiliser au service du développement
DISCOURS ROYAL
Le développement efficace et durable ne peut se concrétiser que par le biais de politiques publiques intégrées s’inscrivant dans une entreprise cohérente, d’un projet global, et d’une forte mobilisation tous azimuts où les dimensions politique, sociale, économique, éducationnelle, culturelle et écologique se complètent et se conjuguent
Le développement efficace et durable ne peut se concrétiser que par le biais de politiques publiques intégrées s’inscrivant dans une entreprise cohérente, d’un projet global, et d’une forte mobilisation tous azimuts où les dimensions politique, sociale, économique, éducationnelle, culturelle et écologique se complètent et se conjuguent
إشكاليات مدينة مولاي إدريس الحالية
كلها نابعة من هذه المقاربات وهذه المنهجية المشار إليها و التي ينبغي استدراكها إن كنا مهتمين حقا بمصيرهذه المدينة باعتبارها تراثا وطنيا, و إن كانت لدينا رغبة في الحفاظ عليها و رد الاعتبار لها
من هنا يتحتم علينا التساؤل عن نوع الإشكاليات و أصل المسببات كما يجب البحث عن الحلول الناجعة للتصدي للمعيقات و العوامل التي تحرك باستمرار و بسرعة وثيرة التدهورالتي تعيشه مدينة مولاي إذريس
و المدخل الوحيد للوصول إلى صلب هذا الموضع بالتساؤلات المفروضة والإجابات المنشودة – المدخل الوجيد - يكمن قطعا في التوجيهات الحكيمة و النيرة لصاحب الجلالة من جهة و تصريحات منظمة اليونيسكو من جهة أخرى تلك التوجيهات و التصريحات التي ترسم الصورة المعبرة بوضوح تام عن مفهوم التنمية و وسائلها و عن مفهوم التراث و معاني المحافظة عليه
فمدينة مولاي إدريس تختنق ضيقا
من شدة الضيق هربت ساكنتها نحو وجهات أخرى
من شدة الضيق دمرالكثير من مأثرها الثقافية و التاريخية
من شدة الضيق شوه نسيجها المعماري العتيق
لم تستطع بالصفة, كترات وطني, تسخير مؤهلاتها خدمة لتنمية ساكنتها و تحسين ظروف عيشها
و موقع وليلي أمامها, رغم تميزه بصفته تراثا إنسانيا عالميا و إرثا للبشرية, لم يفد في شيء لا محيطه و لا سكانه.
مدينة مولاي إدريس العتيقة في ضيق شديد, لذلك و جب التفكير في مقاربات أنجع تمكن من إنقاذها و الحفاظ عليها و ذلك عملا بالتوصيات و التوجيهات الملكية النيرة التي تعطي للجانب الإنساني أهمية بالغة بجميع أبعاده, السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية و التربوية و الثقافية.